هندسة وصفية

نحن نرعي في مستوي لا محدود نتاثر بالأ شياء دون أن ندرك أبعادها الحقيقية



أوقعتنا الدراما المصرية في مأزق مصري الدراما.. فقد جعلتنا علي يقين أن المومس هي انسانة ذات اخلاق رفيعة, لم تتنازل عن جسدها الا لاسباب نبيلة غالبا لن تخرج عن التالي (علاج امها المسِنة, مصاريف اخواتها الستة, انقاذ حبيبها من السجن) , أما الفتاة التي تزوجت عرفياً فهي انسانة مستهترة, شهواتية,خرجت عن تقاليد المجتمع و العرف السائد . و لو فكرنا في الأمر لثوان لاكتشفتا أن الإثنان قد فقدوا أعز ما يملك أي انسان (الكرامة و ليس شيئاً أخر) دي عشان الفلوس و دي عشان مش علي بعضها.
أقول هذا و أنا علاقتي بالسياسة منذ ايام الجامعة لا تتعدي الملاحظة و ابداء الرأي, افضل البحث عن الحب و المشاعر الجميلة, فعلي المر العصور لم يحدث أن صعد حاكم مقهور و محروم الي سدة الحكم ألا و اجري تفتيشاً ذاتياً داخل أجساد شعبه ربما يجد ما قد حُرم منه.
أعشق الانترنت, هي في نظري رمزاًً للحرية اللامحدودة, لا أنتقي منها ما أقراءه, فلست مصاباً بتلبك معوي حتي أمتنع عن جميع أنواع الطعام ما عدا المسلوق منه. هل أتعرض فجأة لوجبة حمضانة؟؟ ربما هنا أو هناك في ليلة لم أستطع النوم فيها بسهولة.
عشان كدة أحب أقول لكل شاب و كل فتاة لو حدث أن سألك أحدهم : انت بتفهم في السياسة؟؟ ما عليك الا أن ترزعه سؤالاً استنكارياً و قوله:
بفهم في السياسة؟؟!!..... أنا الشعب
ثم اذهب و ابحث عن الحب.
- الديموقراطية تعني الحكم عن طريق المناقشة... و لكنها تكون فعالة فقط عندما تجبر الناس علي الصمت
كليمنت أتلي - رئيس وزراء بريطانيا (1945-1951)
- هي البنت المنحرفة بقي خلقها ضيق ليه؟؟
كريم عبد العزيز- فيلم واحد من الناس

عندما تنام زُهرة, تتبدل خلفية المشهد كالتالي:
بحر مياهه زرقاء تميل الي الخضار
و شاطيء تربته خصبة
و صخرة تتناقض مع الكادر
و اربع طيور نورس
و عاصفة تلوح في الأفق.. فقط لتخبرني أن لا خوف عليها و هي معك.
***
عندما تنام زُهرة فانها ككل البشر تغمض عيناها
عندئذ فقط أستطيع أن أغضب منها دون الوقوع في فخ عينيها.
" يا حمارة "... هل كنت مجبراً علي مشاهدتك تتعذبين فلا أتدخل حتي لا استفز ثقتك بنفسك و أعتزازك بكيانك؟
***
عندما تنام زُهرة.. أكف عن تلك العادة المكتسبة الشبيهة بالتدخين, فلا أتبعها
أتركها لتصل الي مرحلة الرُقاد
أتطلع الي منبت عنقها و انحسار الثوب عن ساقيها, و أتساءل:
هل كان نقاءك هو سر تعاستك طيلة عمرك
أم انه قدرك حتي تصلي الي
احياناً أكره نفسي من أجلك
عندما أشعر أن مجرد أنك قدري و نصيبي قد جعلك تعيسة من صغرك
فلولا تعاستك ما كنتي في حياتي.
تفارقني روحي للحظات, تبحر في الزمن
تذهب لذلك اليوم .. أول يوم اخرج معها.
تجلس جانبي بالسيارة, علي وجهها ابتسامة طفل خرج من محل حلوي بكنز ثمين.
أسالها: مالك ؟؟ ايه الابتسامة دي؟
- ابدا كل الي عرفتهم قبل كدة مكانشي عندهم عربية.. دايما كنت أنا الي بسوق
أحمد .. أنا تعبت اوي, مش عايزة أفكر عايزة اقعد بس كدة و انت الي تسوق.
***
عندما تذهب زُهرة لتنام, يمكنني أن أحيا لنفسي
أشعر أن حجرا بركانياً صلداً في قلبه معادن منصهرة قد تحدي الجاذبية و أقلع عن صدري.
يراودني شعور رمادي محايد
أتخيل سيزيف الملك و هو يدفع كتلته الصخرية الي قمة الجبل, فاذا ما أوشك أن يبلغ مداه هوت الصخرة الي السفح.
لماذا كان يصر سيزيف ان يعاود الكرة الي الأبد؟؟
لا أشعر بكآبة اللعنة, فزيوس قد فعل ذلك بسيزيف.
و أنا قد فعلت ذلك بنفسي.
عندئذ فقط أتمني لو لم تذهب زًهرة لتنام.


تطوير الرعاية الطبية



010 و 012, 013



تنمية الوعي يثقافة استخدام الحمامات




توفير استهلاك المياه




انشاء شبكة طرق معقدة

انشاء أقسام جديدة بالجامعات و جلب تخصصات نادرة و رفع كفاءة التعليم الجامعي


رفع كفاءة المنظومة الامنية


و لو مفيش سلاح كفاية مش مشكل, الرجالة بيتصرفوا


اه و كمان طبعا قانون المرور الجديد



الاستعانة بالخبرات الاجنبية

و أطيعوا الله و أطيعواالرسول و أولي الامر منكم






فاكرة لما كنا صغيريين
مش من سنيين
من يوم أو اتنين بالكتير

لما كنت بعشقك
عاشق كلامك و مصدقك
و باحب اصحي معاكي الصبح اكتر مانام
أو أنام معاكي في وسط الكلام

النظرة دي

ايواااا... النظرة دي
كانت حنان؟ و لا رغبة و السلام؟
و لا التزام بالدور الي رسماه الحياة؟
---
مش قلتلك ان حياتي ملخبطة
غربة و شقا
و أحاسيس كتير متفرقة
طب ايه بقي؟؟؟؟

انتي الي قلتي ده قدر
و انا مش ملاك بين البشر
عشان احاسبك عالقدر
بس الحقيقة انك بشر.. أو مش بشر

دلوقتي بتحكي عن الحنين
و الشوق و القلب الحزين
أنا واحد تاني غير الي حبتيه من سنين
لا مش من سنين
من يوم أو اتنين بالكتير
لما كنا صغيريين

فاكرة؟






لكل فعل رد فعل .. هكذا قال نيوتن في قانونه الثالث, حدث ذلك في وقت لم يكن ذلك التقدم الدرامي في تكنولوجيا الاتصالات الذي نشهده حاليا يسمح له بأن يسمع عن ما يسمي بالعرب, و لو سمع لتراجع حتي عن قانونيه الأوليين و لعدل صيغة قانونه الأول لتصبح كما يلي :
يظل الجسم علي حالته الحركية(سكون تام أو حركة بسرعة ثابتة) الي أن يشعر بالملل.

و بما ان رانيا و طبيعي اننا نعرف انها مهندسة دون النظر الي ملف التعريف الخاص بها لأسباب هتبان بعد شوية, أقول بما أنها تركت لي التعليق التالي: "شدني أوي اسم هندسة وصفية أصل المادة دي كانت مجنناني في اعدادي و مش عارفة نجحت فيها ازاي " شعرت باتهام ضمني أنها ربما ادركت انني انسان خارق للطبيعة محب للهندسة الوصفية مكتشف لسرها الأعظم لدرجة اني لما دورت علي اسم لمدونتي لم أجد خيرا من هندسة وصفية. و كرد فعل لذلك :

عن الهندسة الوصفية أتحدث

لمن رحمته الأقدار أقول له تصر دوائر المعارف أن الهندسة الوصفية هو ذلك العلم الذي يبحث في معالجة طرق تمثيل الأجسام الهندسية علي سطح مستوي.
و يصر جميع طلبة الهندسة علي مستوي العالم أنها وسيلة غير مباشرة ليقول لك من هم أكثر منك خبرة أن الحياة التي نعيشها غير قابلة للفهم و التحليل فلا تجهد نفسك
و أصر أنا علي حصرها بعدة نقاص بسيطة:
- هناك نقط و مستقيمات و مستويات لا بأس
- المستقيم مصاب دائما بجنون العظمة فقط لأنه يترك أثرا في كل ما يمر به
- قد ترك أثر المستقيم في المستوي و لكنك أبدا لن تعرف طوله الحقيقي الا بالصدفة البحتة شديدة الندرة
-قد تكون قديما بما يكفي لتعلم انه هناك أسطح دورانية و أسطح بريمية و وصلات قابلة للإفراد

و المعلومة الأخيرة بالذات لعبت دورا مهما جدا في حياتي فقد قضيت سنين من عمري أسئل نفسي هذا السؤال المعضل كالمتاهات الإغريقية
اذا كان هناك وصلات فابلة للإفراد فهل معني ذلك أن هناك وصلات غير قابلة للإفراد و لكم حاولت الاجابة و اوشكت علي الجنون الي أن أقنعت نفسي بسخافة الفكرة كلها فأنا أصلا لا أعرف ما هي الوصلات.

هذا و لم تستطع أي مادة أخري أن تنافس دور الهندسة الوصفية في حياتي, حتي عندما أبلغنا دكتور نظريات العمارة في البكالوريوس أن ما نراه الآن في المعمار المحيط بنا هو نتيجة للنرجسية الحشوية الساخطة (اه والله) عذرته بشدة فجميعنا كان يعلم قصة هذا الدكتور.
فقد حدث أنه عندما كان في بداية حياته معيدا شابا وقع في غرام طالبة جميلة من علية القوم, و عندما استجمع شجاعته ليبلغها برغبته في القدم لها معتمد علي مكانته الاكاديمية و ماضيه العلمي المشرف و مستقبله الجامعي المبهر ضحكت بشدة, سالها : ليه بتضحكي؟ قالتله أصلها بصراحة نكتة انا اتجوزك انت ازاي يعني؟
مسكين لقد حاولوا ان يبلغوه الحقيقة عن طريق الهندسة الوصفية : لا تحسب انك بتفوقك العلمي سيكون لك شانا, ابدا لن تعرف قيمتك الحقيقة.
وعندما ادرك الدرس متاخرا قرر ان ينتقم من المجتمع كله في شخصنا فكان سؤاله في الامتحان كالتالي:

شهد القرن العشرون تطوراً ملحوظاً في سبل معالجة الكتلة و الفراغ , هذا بالتزامن مع ثورة صناعية تعتمد علي الحديد كمادة اساسية و الفحم كمحفز قوي و قد أدي ذلك الي بلورة كتل حادة مصمتة جاءت كإفراز طبيعي للنرجسية الحشوية الساخطة : تكلم عن عمارة ما بعد الحداثة في القرن العشرين في ضوء ما سبق.

بعد كل ده و لمن شعر أنه قد هرب من نداهة الهندسة الوصفية بعدم التحاقه بكلية الهندسة أقول له:

الطاقة لا تفني و لا تستحدث من العدم و لكن تتحول من صورة لأخري : هكذا قال اينشتاين - طبعا في وقت كان يعرف العرب و ربما ساعده ذلك في اثبات قانونه و ترسيخه فغالبا ما تتحول طاقة العرب كلها الي صوت عالي جدا.

و اليكم بعضاً من الهندسة الوصفية في حياتكم

قاتل الطفلين بالطالبية: كنت انوي قتل الطفل زياد انتقاما من والده و لم أكن أنوي قتل العسولة شهد.

علي جمعة مفتي مصر في البيت بيتك: حتي لو كان حفيد الرئيس قد بلغ الحلم فهو في الجنة.


أنا عارف انك من كام سنة و انت بقيت تصلي الفجر حاضر كل يوم بس عشان تدعي ربنا
انه يخلي 4 مايو كل سنة يبقي يوم السبت
معلش
دي سنة الحياة
استمر في المحاولة



حلقة مفرغة
تعرفت عليها, تحسستها, تذوقتها, اكلتها حتي الامتلاء
شهية هي
أنثوية الرائحة, لا تتجمل من اجلي و تكتفي بما تمتلك
تحتويني
تشعرني أن لا أحد غيرها و لا أحد غيري
---
أشعر بالملل
فأنا رجل كتب علي أن أكون شرقيا حتي النخاع
تتركني بذكاء و تتصنع عدم الاهتمام
أشعر بالسعادة
أذهب
أشعر بالملل
فأنا رجل شرقي الطباع
---
أعود
تتجاهلني بغباء و تتصنع عدم الاهتمام
أشعر بالغضب
أذهب
أشعر بالملل و أعود
ألعنها و أتوسل اليها
أهدر كرامتي تحت قدميها
أغضب و أحاول استرداد كرامتي المهدرة
ترفض
أبكي و أثور
تحتويني بذكاء و تتصنع عدم الاهتمام
---
أتحسسها, أتذوقها, أكلها حتي الامتلاء
تحتويني
تشعرني أن لا أحد غيرها و لا أحد غيري
---
اتصبب عرقا, أرفع رأسي
أنظر اليها بعينين مجهدتين
أطلب منها استرداد كرامتي
فأنا في النهاية شرقيا حتي النخاع
تفلتني بذكاء و تتصنع عدم الاهتمام
---
أتحسسها و أنام
كم جميلا أن نكون أصدقاء
أتسلل و أذهب اليها
أعلم أنها دائما هناك من أجلي
جميلة, رقيقة
ليست صغيرة حمقاء و لا عجوز خرفاء
هي دائما في تلك المرحلة
حين تكون الانثي امراءة بلا زيادة أو نقصان
---
تتركني أتحسس طريقي اليها بتلذذ
تعطيني بسخاء
تراني مستمتعا فتهتز طربا
أشعل سيجارة و انا انوي اطالة البقاء
تدفعني برفق و دلال
تخبرني لو أطلت البقاء لن أشعر بلذة التسلل
أؤكد لها اني لا ابالي
تبتسم و تقول لي
و لكنك يا حبيبي شرقيا حتي النخاع
---

Gigolo
يظهر علي وجهي ضيق لا يخطئه رئيسي في العمل
أقول له لا أطيقها
يعبث في وجهي
يتراجع فورا و يبتسم
يعلن أنها يجب أن تشعر بالرضا
فلأزمة الاقتصادية علي الأبواب
---
أتجاهل البرودة الحارقة
أرسم علي وجهي ابتسامة
لاأدري حتي ان كانت لبقة أم حمقاء
أصطنع المرح
أبالغ
أنظر اليها لاري رد فعلها
أراها تدخن سيجارة و هي تنظر شاردة للسماء
أدرك تفاهة أن أكون مجرد شرقيا حتي النخاع
---
The damage is done

لا أدري
تظل هذه العبارة تتردد في عقلي
أتصبب عرقا
تتحول العبارة لمطرقة تدق علي رأسي في رتابة مملة
اشعر بالحرارة الخانقة
أفتح النافذة
تهاجمني رطوبة لزجة
أنظر اليها و أراها نائمة
دائما نائمة
تتسارع ضربات المطرقة
يزداد العرق انهمارا
أشعر بالاختناق
أبحث بجنون عن نسمة هواء اتنشقها و لا أجد
يصيبني جنون
أفتح الباب و اهرب
---
أتذكرها تحتويني بذكاء و تتصنع عدم الاهتمام
اتذكرها تدفعني برفق و دلال
أشعر بالملل
---
أركب سيارتي
أتاكد من وضعية المقعد و المراة
أدير التكييف علي اعلي درجة
أدير مشغل الاسطوانات
يطالعني منير
و ما بين كدة أو كدة
مش مرتاح أنا
خليني بقي كدة
يمكن الهنا
متداري في صبري عليك

Once upon a time, there was a bird. He was adorned with tow perfect wings gloss, colorful, marvelous feathers. In short, he was a creature made to fly about freely in the sky, bringing joy to everyone who saw him.


One day, a woman saw this bird and fell in love with him. She watched his flight, her mouth wide in amazement, her heart pounding, her eyes shining with excitement. she invited the bird to fly with her, and the two travelled across the sky in perfect harmony. She admired and venerated and celebrated that bird.


But then she thought: He might want to visit faroff mountains! And she was afraid, afraid that she would never feel the same way about any other bird. And she felt envy, envy for the bird's ability to fly.


And she felt alone.


And she thought: "i'm going to set a trap. The next time the bird appears, he will never leave again."


The bird, who was also in love, returned the following day, fell into the trap and was put in a cage.


She looked at the bird every day. There he was, the object of her passion, and she showed him to her freinds, who said: "Now you have everything you could possibly want." However, a strange transformation began to take place: now that she had the bird and no longer needed to woo him, she began to lose interest. The bird, unable to fly and express the true meaning of his life, began to waste away and his feathers to lose their gloss; he grew ugly; and the woman no longer paid him any attention, except by feeding him and cleaning out his cage.


One day, the bird died. The woman felt terribly sad and spent all her time thinking about him. but she did not remember the cage, she thought only of the day when she had see him for the first time, flying contentedly amongst the clouds.


If she had looked more deeply into herself, she would have realized that what had thrilled her about the bird was his freedom, the energy of his wings in motion, not his physical body.


Without the bird, her life too lost all meaning, and death came knocking at her door. "Why have you come?" She asked death. " So that you can fly once more with him across the sky," Death replied. "If you had allowed him to come and go, you would have loved and admired him even more; alas, you now need me in order to find him again."